سؤال غريب واغرب منه عدم تداوله .. والجواب : نعم !!
فالرائحة يميزها الانف بواسطة جُزيئآت متطايرة في الجو
يقنصها بواسطة خلايا الشم الغاطسة في الغشاء المخاطي
في اقصى علوي الانف .. وهي خلايا حساسة للغاية بحيث
يمكنها إلتقاط جزيء من بين 10 ملايين .. والجزيئآت لها
كتله وبالتالي لها وزن .. عند اقتناص تلك الجزيئآت يتم
تحليلها ثم ارسال رسالة الى الدماغ عبر الالياف العصبية
التي تربط الخلايا الشمية به بوجود المادة التي منها تلك
الجزيئآت والتي تم التعرف عليها ... وباستطاعة الانسان
التمييز بين حوالي 10 الآف رائحة خلال جزء من مليون
من الثانيه ..
وللرائحة فوائد جمه , من اهمها إتقاء الخطر ,, فمثلاً :
تقوم شركات الغاز الطبيعي بإضافة الميثيل وهو رائحة
الميثان الى الغاز الطبيعي لاكسابه رائحته المميزة التي
تشبه رائحة البيض الفاسد , ليتسنى لنا تمييزه في حال
انتشر في البيت لنستشعر الخطر .. وعلى الجانب الآخر
تقوم الحيوانات المفترسة بالاقتراب من فرائسها بعكس
اتجاه الريح حتى لا تستشعر الخطر وتهرب !!
وتنتشر الرائحة بسبب تصادم جُزيئآت المادة المتطايرة
في الجو .. فهي تتصادم ثم تلتحم ببعض .. تبتعد بالتصادم
ولكن بعضها يلتحم ببعض نتيجة التصادم .. وتعتمد مسافة
إنتشار الرائحة على عدد مرات التصادم والالتحام وايضاً
وجود حركة للهواء وسرعته .. والاقرب لمصدر الرائحة
يدركها اسرع ....
والخلاصة ان للرائحة وزن الا انه متناه في الصغر ربما
واحد من مليون من وزن بعوضه .. كمثال ..
فالرائحة يميزها الانف بواسطة جُزيئآت متطايرة في الجو
يقنصها بواسطة خلايا الشم الغاطسة في الغشاء المخاطي
في اقصى علوي الانف .. وهي خلايا حساسة للغاية بحيث
يمكنها إلتقاط جزيء من بين 10 ملايين .. والجزيئآت لها
كتله وبالتالي لها وزن .. عند اقتناص تلك الجزيئآت يتم
تحليلها ثم ارسال رسالة الى الدماغ عبر الالياف العصبية
التي تربط الخلايا الشمية به بوجود المادة التي منها تلك
الجزيئآت والتي تم التعرف عليها ... وباستطاعة الانسان
التمييز بين حوالي 10 الآف رائحة خلال جزء من مليون
من الثانيه ..
وللرائحة فوائد جمه , من اهمها إتقاء الخطر ,, فمثلاً :
تقوم شركات الغاز الطبيعي بإضافة الميثيل وهو رائحة
الميثان الى الغاز الطبيعي لاكسابه رائحته المميزة التي
تشبه رائحة البيض الفاسد , ليتسنى لنا تمييزه في حال
انتشر في البيت لنستشعر الخطر .. وعلى الجانب الآخر
تقوم الحيوانات المفترسة بالاقتراب من فرائسها بعكس
اتجاه الريح حتى لا تستشعر الخطر وتهرب !!
وتنتشر الرائحة بسبب تصادم جُزيئآت المادة المتطايرة
في الجو .. فهي تتصادم ثم تلتحم ببعض .. تبتعد بالتصادم
ولكن بعضها يلتحم ببعض نتيجة التصادم .. وتعتمد مسافة
إنتشار الرائحة على عدد مرات التصادم والالتحام وايضاً
وجود حركة للهواء وسرعته .. والاقرب لمصدر الرائحة
يدركها اسرع ....
والخلاصة ان للرائحة وزن الا انه متناه في الصغر ربما
واحد من مليون من وزن بعوضه .. كمثال ..